33 حزباً ومنظمة يطالبون دمشق بالإصغاء الى مطالب السوريين

دعا 33 حزبا ومنظمة حكومة دمشق إلى عدم عقد أي اتفاق مع الدولة التركية.

هذه المطالب جاءت خلال بيان ألقي في مؤتمر صحفي في مركز الدراسات والاستشارة الدبلوماسية بمدينة قامشلو، اليوم.

قرأ البيان باللغة العربية الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحريب برصوم وباللغة الكردية قرأه الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي لقمان أحمي.

البيان أشار إلى الدور السلبي الذي لعبته القوى المعادية للشعب السوري وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي "لقد مر على الأزمة السورية إحدى عشر عاما، دون أن تدخل مسار الحل السلمي لتحقيق آمال الشعب السوري في الحرية والديمقراطية، وذلك نتيجة تدخل القوى المعادية لآمال الشعوب في هذه الأزمة واستخدامها لبعض المجموعات الارهابية في سبيل تحقيق مصالحها وبالأخص النظام الفاشي التركي".

كما لفت البيان إلى الاستدارة التركية نحو حكومة دمشق والدور المدمر لمحور أستانا (تركيا وروسيا وإيران) في سوريا "كان هدف الاحتلال التركي منذ البداية، احتلال الأراضي السورية وذلك باستخدام بعض القوى الارهابية، وعندما تأكد لها استحالة تحقيق ذلك بتلك الطريقة نتيجة التوازنات الجديدة في الازمة السورية، قام هذا النظام باستدارة لتحقيق هدفه بالتناغم هذه المرة مع حكومة دمشق، وبوساطة روسية، حيث تريد أطراف أستانا تحقيق مصالحهم بعيدا عن معاناة السوريين، تلك الاطراف التي أوغلت في الدم السوري".

وسلط البيان الضوء على المواقف الشعبية الرافضة لأي مصالحة بين دمشق وأنقرة على حساب السوريين" لقد كان رد فعل المواطنين في المناطق المحتلة كبيرا رافضا أي عملية مصالحة مع حكومة دمشق، حيث كان يتطلب أيضا ردا عارما من المواطنين في مناطق حكومة دمشق، والقوى السياسية برفض مثل هذا التوجه، الذي لا يحقق أي شيء للشعب السوري، هذا الشعب الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق نظام ديمقراطي يحقق آماله".

وأدان البيان أي قبول بأجندات دولة الاحتلال التركي " إننا الأحزاب والقوى السياسية الموقعة على هذا البيان ندين وبشدة أي قبول لأجندات النظام الفاشي التركي في التوافق مع حكومة دمشق لأنه لا يحقق آمال الشعب السوري".

وطالب البيان" حكومة دمشق بالالتفات إلى مطالب الشعب السوري بعيدا عن أي مصالحة مع النظام التركي الذي دمر سوريا وهجر شعبها".

كما ندد البيان " بالاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، التي تستهدف المدنيين والعسكريين، ونؤكد على دعمنا وتأييدنا لحق الرد الذي تتبعه قوات سوريا الديمقراطية إزاء أي اعتداء"، مطالبا "التحالف الدولي بقيادة امريكا لإيقاف هذه العربدة التركية التي تفيد داعش بإعادة تنظيم صفوفه من جديد".

وكد البيان على "التفافنا وشعبنا حول قواتنا العسكرية في الدفاع عن أراضينا في وجه اي اعتداء، وكذلك بدعمنا للإدارة الذاتية في السياسة التي تتبعها، سواء بالحوار مع حكومة دمشق او القوى الديمقراطية الأخرى، وبأنه لا يمكن لاحد تجاوز إرادة السوريين في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وطالب البيان في ختامه "حكومة دمشق باتخاذ موقف جدي لطرد الاحتلال التركي وكذلك الوقوف في وجه العدوان التركي بالتعاون والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.

الأحزاب والقوى السياسية الموقعة على البيان هي:

١ - حزب الاتحاد الديمقراطي.

٢ -حزب الخضر الديمقراطي.

٣ - حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.

٤ - الاتحاد الليبرالي الكردستاني.

٥ - حزب الشيوعي الكردستاني.

٦ -  البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا.

٧ - الحزب الديمقراطي الكردي السوري.

٨ - الحزب اليساري الكردي في سوريا.

٩ - الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.

١٠ - حزب التجمع الوطني الكردستاني.

١١ - حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.

١٢ - حركة التجديد الكردستاني

١٣-اتحاد الشغيلة الكردستاني

١٤ - الهيئة الوطنية العربية.

١٥ - حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا.

١٦ - الحزب الجمهوري الكردستاني.

١٧ - حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

١٨ - حركة الاصلاح- سوريا.

١٩ - الحزب الاشوري الديمقراطي.

٢٠ - حزب التآخي الكردستاني.

٢١ - حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.

٢٢ - الاتحاد الوطني الحر- روج آفا.

٢٣- حركة المجتمع الديمقراطي.

٢٤ - مؤتمر ستار.

٢٥ - حزب المحافظين.

٢٦ - حزب النضال الديمقراطي.

٢٧ - تيار المستقبل الكردستاني.

٢٨ -  الحزب الديمقراطي الكردستاني- غرب كوردستان.

٢٩- هيئة التنسيق الوطنية-حركة التغبير الديمقراطي

٣٠-  حزب الاتحاد السرياني

٣١- حزب سوريا المستقبل

٣٢- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

٣٣- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي )